حاورني قلبي و قال ......

حاورني قلبي و قال ......

--------------------------------------------------------------------------------




كيف لي أن أحبك...
كيف لي أن ارسم قلبك ...
بدأت أفكر ... هل الحب عطاء
هل ممكن أن يكون عطاء
اذا كان عطاء فأنا أعطيتك قلبي
اذا كان هبة فأنا وهبتك حياتي
لكن هل يمكن ان يكون جفاء
لا وجود لهذه الكلمة في قاموسي
و ليس لها طريق لقلبي
أيمكن أن ينقلب العطاء الى جفاء



سألت قلبي
قلبي .. هل تحبه
هل تشتاقه ... هل تأمل برجوعه
تنهد هنيهة ...
أحسست بالشرايين تنفتح
و الوريد صاح من الجرح
قال...
لو كان الحب رجلا لقتلته
لو كان الحب نارا لأطفأته
لو كان جفاء لنسيته
قلت ...
قلبي هل ممكن أن تنساه
و تعانق الجروح و الاحزان
و تسافر في بحر الحرمان



قال ...
من قال أنني سأعانق الاحزان
أما كنت في الحياة قبل أن يطرق بابي
ألم أكن أتنفس حبا قبل أن يأتي
مالي أراك ضعيفة أكثر مني
إذا كنت أنا بالحب أغمره
و هو بالسكين يطعنني
تماسكي .. تحلي بقوتي
ألم يذقك طعم الأحزان
ألم يطعمك نارا و حرمان
ألم يسقيك بعدا و فراق
لماذا إذن تريدين اللقاء
ليدوس على ما تبقى من حبك
تعلمي أن من يعطي حبا يلقى حبا
و من وهب لنا الحب في القلب دوما
تحلي بالصبر و الكتمان
و لا تستسلمي للحزن و الاشجان
و انا هنا لأقاوم الاحزان



لا تحزني على من فطر قلبك بالسهام
بل افرحي لمن سينزعها و يعيد لك الآمال
لا تحزني على من قابلك بالجفاء و الحرمان
بل افرحي لمن وهب لك الحب و السلام
أيتها العاشقة البائسة ...
أنا قلبك
أتحكم في حبك
أعدك ان أحسن الاختيار
لن ادع الاحزان تطرق بابك
و لا العشق يهوي بحالك
لكن أوصيكي أيتها العاشقة
لا تندمي على حبه
لكن لا ترددي اسمه
ابدئي حياتك
و انسي حضوره
و ستهنئي بقلبك
و تسعدي بحبك